قصيدة كنت أعبد الشيطان. لعميد الأدب العربي طه حسين

كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من تشاء

ژژالضار المقيت المذل عن صلف وعن كبرياء

جبار البأس تكن للناس مكرا ودهاء

تقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساء

تقيم بالسيف عدلا فعدلك في سفك الدماء

فيا خالق القاتلين قلي أين هو إلاه الضعفاء

لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء

وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء

فهل كنت أعبد جزارا يسحق أكباد الأبرياء

أم كنت أعبد شيطانا أرسل إلينا بخاتم الأنبياء

حسبت الجنة للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء

تمر وعنب وتين وأنهار خمر للأتقياء

خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء

وأسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء

نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء

جزاكم الله بنا فانظروا كيف أحسن الله الجزاء

هل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون امتناء

تجدد الحور الثيب بكرا وأنت من تقوم بالرفاء

هل كنت أعبد قوادا يلهو في عقول الأغبياء

أم كنت أعبد شيطانا أرسل إلينا بخاتم الأنبياء

4 réflexions sur “قصيدة كنت أعبد الشيطان. لعميد الأدب العربي طه حسين

  1. رداً على هذا الكافر ولا أعني به طه بل من كتب ذلك الغثاء
    الله يا غبي يقطع أيادي السارقين لأنها امتدت للحرام في الظلماء
    فصارت رخيصة لا تستحق عيشاً بين أيادي الأبرياء
    ويرجم جسد النساء والرجال الزواني بعد زواج وسراء
    حتى يطهرهم بعدله وينقيهم من بعد نجاستهم النكراء
    ويقيم بالسيف عدلاً لمن لم يزجره قرآن ولا إنجيل ولا توراء
    وهو ربي وربك وإله القاتلين وهو إله التائبين وإله الضعفاء
    وهو ما حرم بعضهم البقاء إلا لينال الصالحين عيش النقاء
    ومن تاب منهم بعد قتله كان سعيداً في جنة عالية ورخاء
    وليس من خلقك يا كلب شيطاناً بل رحيم رزقك وانت اسفل السفلاء
    تأكل كالبهائم وترتع ثم تكفر نعماءه والأرض تلعنك والأتقياء
    والجنة جعلها ربي لا نصب فيها ولا تعب ولكن نعيم للسعداء
    والجائعين (الصحابة) أسيادك عاشوا وماتوا لم يهتموا بطول البقاء
    كانت تشبعهم تمرة ويربطون الحجر على بطون من الخواء
    وكانوا يُدخلون الناس في الدين أفواجاً بعد أن عبدوا الخراء
    انشئوا دولة من صلب آباء كانت تئد البنات وحياتها هباء
    وكيف تنكر يا مسكين جنة من ياقوت وحور تصدح بالغناء
    أيكون في الأرض حور وزوجة وفي الجنة حرمان من الهناء
    وتنكر تجدد البكارة وقد خلق العظيم مثلها من التراب بلا ابتداء
    تسب الله بغباءك وتقول أنه قام برفاء الثيب الحوراء
    ومن خلق لك زوجك ابتداءاً وقد كنت أعمى حقير بين الأغبياء
    فهل بخلقه زوجاً لك صار قواداً يا أنجس من وطئ البُـلهاء
    فستعلم حين تقدم عليه من هو الشيطان المستحق للنار والبلاء

  2. بارك اللة فيك ولقد كنت خيرا شاهدا علئ اضهاًر الحقيقة وفضح نبي القواد الذي دمره اءمته وجعلها أمة لاحولئ ولا قوئ لها.اللة يرحمك ومثواك الجنة يأامير الادب العربي لقد كنت شمعة إنارة للكثيرين الذين أبصروا النور من بعد ظلام دامس من تعاليم دين الفاسقين.

  3. مشكلة العرب ليس الجهل أو الخطأ، مشكلتهم الحقيقة هي التمادي فيه و التباهي به، أبعد كل هذا الكم الهائل من المعارف و الإكتشافات لا زلتم في قال و قيل و روي

  4. يا أخواني عليكم توخي الحذر من الملاك الساقط خير الماكرين والملائكة الساقطة فهاؤلاء الشياطين لايستطيعون تجاوز نبوءات الكتاب المقدس وللمزيد من المعلومات إبحث في الكتاب المقدس تحديدا في سفر الرؤيا عن التنين الذي هو إله الإسلام الملاك الساقط لوسيفر وعن الوحش الأول الذي هو محمد وعن إنسان الخطية الوحش الثاني الذي هو المهدي المنتظر وعن النبي الكذاب الذي هو عيسى المسيح المزور وعن بابل التي هي مكة الوثنية بينما خدع الملاك الساقط المسلمين ويحذرهم من المسيح يسوع على أساس أنه المسيح الدجال هكذا هي خدعة الملاك الساقط لوسيفر

Répondre à Baluiosd dawood Annuler la réponse.